يحظى الحرمان الشريفان برعاية واهتمام من القيادة في البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى وقتنا الحاضر، كما أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يسعى لأن تكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية، في شتى المجالات، وتمم هذه الرؤية نائبه الأمير بدر بن سلطان، من خلال اجتماعه بالمسؤولين أخيرا، إذ طلب منهم أن يضعوا تصوراً، وخططاً للسنوات الـ10 القادمة، بإيجاد بُنى تحتية متكاملة، لعدم تكرار شق الشوارع لكل مشروع، ما يجعلها مغلقة معظم الوقت، وهو مطلب وجد صدى كبيرا لدى السكان. وما طرحه الأمير بدر بن سلطان في غاية الأهمية ومطلب مُلح، إذ تغلق كثير من الشوارع لفترات طويلة، إضافة إلى أنه لم ينته العمل في بعضها حتى الآن، كما أن وضع خطة لمدة 10 سنوات أجدها مدة متوسطة، فحبذا لو كانت «لثلاثة عقود» أو أكثر.
ويجب عدم ربط التخطيط وتنفيذ المشاريع بالمسؤولين، وإنما بالجهة العليا المسؤولة عن ذلك، لأن ارتباط المشاريع بالمسؤول سيتغير بتغير المسؤول ويعاد تخطيط المشروع من جديد، ويضاف وقت على ما سبق من أوقات ضاعت. ويجب متابعة الشركات أو المؤسسات التي ترسى عليها المشاريع من قبل الجهة المسؤولة عن تلك المشاريع لأن بعض الشركات والمؤسسات تتقاعس عن عملها ولا تجتهد إلا قرب المواسم، وبداية الامتحانات الدراسية وبسرعة البرق ينتهي المشروع ويتم استلامه دون النظر إلى جودة المشروع، وتطابق المواصفات في تنفيذها، فلا تمر بعض شهور إلا وكأنه لم يكن هناك مشروع نفذ، كما أن بعض الشركات تقوم بعد إرساء المشاريع عليها، بإعطائها لشركات أو مؤسسات أخرى، والأخيرة تبيعه للعمالة التي تنفذها، ومن رسي عليها المشروع في الأساس ما هي إلا لوحات في واجهة المشروع، وهذا ما يجعل كثيرا منها سيئ التنفيذ وعمرها الزمني قصيرا.
ويجب متابعة تنفيذ المشاريع من قبل الشركات ورفض توقفها لأي سبب، وإلزامها بتنفيذه في الأوقات المحددة والمبرمجة، ويكون ذلك ضمن شروط العقد، ويجب ألا ينظر أثناء ترسية المشاريع للسعر الأقل، بل للأفضل جودة، وبالمواصفات التي وضعت، وفي المدة الزمنية المحددة لها.
وأقترح إعادة النظر في ارتفاع المباني ووضع تصور متكامل لذلك، ويكون ثابتاً لا يمكن تغييره مهما كان، فلقد تم تغيير الارتفاعات وزيادة الأدوار بتغير المسؤول، الأمر الذي جعل معظم الخدمات والبُنى التحتية كثيرة الأعطال، وذلك بسبب تغير ارتفاعات المباني، ولم يؤخذ ذلك في الاعتبار عند وضع التخطيط وتنفيذ المشاريع. ومن المهم وضع جميع الجهات المسؤولة عن المشاريع في خط واحد، حتى يدلي كلٌ بما لديه وما يراه، لأن غالب المشاريع تنفذ، وبعد الانتهاء منها يحدث تغيير عليها من قبل جهات أخرى مثل «المرور»، ما يشوه تلك المشاريع ويعطل مصالح الناس، وأخيرا آمل مشاركة أساتذة كليات الهندسة في جامعاتنا للمشاركة في تخطيط مدننا خصوصا الحرمين الشريفين.
ويجب عدم ربط التخطيط وتنفيذ المشاريع بالمسؤولين، وإنما بالجهة العليا المسؤولة عن ذلك، لأن ارتباط المشاريع بالمسؤول سيتغير بتغير المسؤول ويعاد تخطيط المشروع من جديد، ويضاف وقت على ما سبق من أوقات ضاعت. ويجب متابعة الشركات أو المؤسسات التي ترسى عليها المشاريع من قبل الجهة المسؤولة عن تلك المشاريع لأن بعض الشركات والمؤسسات تتقاعس عن عملها ولا تجتهد إلا قرب المواسم، وبداية الامتحانات الدراسية وبسرعة البرق ينتهي المشروع ويتم استلامه دون النظر إلى جودة المشروع، وتطابق المواصفات في تنفيذها، فلا تمر بعض شهور إلا وكأنه لم يكن هناك مشروع نفذ، كما أن بعض الشركات تقوم بعد إرساء المشاريع عليها، بإعطائها لشركات أو مؤسسات أخرى، والأخيرة تبيعه للعمالة التي تنفذها، ومن رسي عليها المشروع في الأساس ما هي إلا لوحات في واجهة المشروع، وهذا ما يجعل كثيرا منها سيئ التنفيذ وعمرها الزمني قصيرا.
ويجب متابعة تنفيذ المشاريع من قبل الشركات ورفض توقفها لأي سبب، وإلزامها بتنفيذه في الأوقات المحددة والمبرمجة، ويكون ذلك ضمن شروط العقد، ويجب ألا ينظر أثناء ترسية المشاريع للسعر الأقل، بل للأفضل جودة، وبالمواصفات التي وضعت، وفي المدة الزمنية المحددة لها.
وأقترح إعادة النظر في ارتفاع المباني ووضع تصور متكامل لذلك، ويكون ثابتاً لا يمكن تغييره مهما كان، فلقد تم تغيير الارتفاعات وزيادة الأدوار بتغير المسؤول، الأمر الذي جعل معظم الخدمات والبُنى التحتية كثيرة الأعطال، وذلك بسبب تغير ارتفاعات المباني، ولم يؤخذ ذلك في الاعتبار عند وضع التخطيط وتنفيذ المشاريع. ومن المهم وضع جميع الجهات المسؤولة عن المشاريع في خط واحد، حتى يدلي كلٌ بما لديه وما يراه، لأن غالب المشاريع تنفذ، وبعد الانتهاء منها يحدث تغيير عليها من قبل جهات أخرى مثل «المرور»، ما يشوه تلك المشاريع ويعطل مصالح الناس، وأخيرا آمل مشاركة أساتذة كليات الهندسة في جامعاتنا للمشاركة في تخطيط مدننا خصوصا الحرمين الشريفين.